دبي (الاتحاد)

تشارك الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس من 6 إلى 18 أكتوبر الجاري بوفد اللجنة الأولمبية الوطنية الذي يتألف من 17 فرداً بينهم 7 لاعبين ولاعبات في 5 رياضات مختلفة.
ويترأس الوفد طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة، ويضم محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، وأحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية مديراً للوفد.
ويشارك رياضيونا في 5 ألعاب هي الفروسية عن طريق الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي بمسابقة قفز الحواجز، ومحمد عادل الهاجري وريما محمد الحلو في الجولف، ولطيفة المازمي في الرماية بمسابقة 10 أمتار بندقية، وسارة العامري في الكاراتيه وزن 59 كجم، وفي رفع الأثقال الشيخ محمد بن منتصر القاسمي، ومي المدني.
ويغادر صباح اليوم منتخب الجولف الذي يعد طليعة وفدنا إلى بوينس آيريس، فيما تسافر بقية الفرق تباعاً حسب جدول منافساتها بالدورة.
وتدشن الرماية ورفع الأثقال مشاركتنا حيث يخوض رياضيونا المنافسات 7 أكتوبر، فيما يتنافس عمر عبد العزيز المرزوقي بمسابقة قفز الحواجز في اليوم الذي يليه، بينما تبدأ منافسات الجولف 9 من الشهر ذاته، على أن تختتم لاعبة الكاراتيه سارة العامري مشاركتها 17 من نفس الشهر.
ويخوض أبناء الإمارات تحدياً جديداً في هذا المحفل الأولمبي الذي ينطلق للمرة الثالثة على التوالي بعدما انطلقت النسخة الأولى في سنغافورة عام 2010، ثم في مدينة نانجينج بالصين عام 2014 بهدف تحقيق نتائج إيجابية والاستفادة من وجود 206 دول، حيث يخوض ما يقرب من 4000 رياضي المنافسات في 32 لعبة ستقام على 4 منشآت رياضية هي الحديقة الأولمبية للشباب، والحديقة الخضراء، والحديقة التكنولوجية، وستاند الون فينيوس.
ويقام حفل الافتتاح في ساحة بلازا دي لا ريبوبليكا بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس يوم السبت المقبل عند المعلم التذكاري «المسلة» وهذه هي المرة الأولى في التاريخ الأولمبي الحديث التي يقام فيها حفل افتتاح أولمبياد في ساحة خارجية بعيداً عن ملعب تقليدي أو ملعب.
وتقام الفعاليات في أربعة مواقع لكل منها هويتها الخاصة، وقادرة على استيعاب عدد كبير من الحضور وتنظيم الفعاليات التنافسية والترفيهية والفنية والثقافية، ولكل منها ميزات محددة مثل تنظيم الفعاليات الفنية والأدبية، والعناية بالجسم والبيئة بما في ذلك ورش اللياقة واليوغا والطعام العضوي والاستدامة، والتبادل الثقافي بين اللاعبين والمجتمع، وملتقى للرياضة والإبداع التقني والاتصال.
من جانبه، ثمن طلال الشنقيطي رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأهمية المشاركة من أجل المنافسة على حصد الألقاب والميداليات الملونة ورفع راية الوطن في كل مناسبة رياضية، ودعم سموه اللامحدود ومتابعته الدائمة يعدان أكبر دافع لتحقيق الهدف المنشود والعودة بأفضل النتائج.
وقال: نؤكد على ثقتنا التامة في قدراتهم على تمثيل الدولة خير تمثيل ورفع رايتها عالية خفاقة على منصات التتويج أمام العالم بأكمله ولدينا طموحات في الخروج بأفضل النتائج المادية والمعنوية والتي طالما عمل عليها الرياضيون لفترات طويلة من الزمن عبر خطط وبرامج ومناهج علمية مدروسة كان الهدف الأساسي منها إعلاء راية الوطن واستثمار طاقة أبنائه بأفضل صورة ممكنة.
وأضاف: هذا المحفل الأولمبي للشباب فرصة كبيرة ومحطة مهمة لأبنائنا المشاركين من أجل اكتساب الخبرات وصقل الذات وتعزيز المستوى للاستحقاقات المقبلة لكونهم هم النواة التي نعول عليها كثيراً في المستقبل لرفع علم الدولة على منصات التتويج.
وتابع: هدفنا الأساسي من المشاركة في فعاليات هذا التجمع الرياضي الفريد الذي يضم نخبة من الرياضيين المميزين من مختلف دول العالم هو تمثيل الوطن بالصورة المطلوبة، ولاسيما أنه يمثل الكثير من الأهمية للتقارب والتواصل، عندما يشارك 4000 رياضي في أجواء تنافسية ستعزز المحبة والإخاء بين الجميع وتعكس المفهوم الحقيقي للتحدي والمنافسة الشريفة.